أول بلد عربي يصل ويضع علمه في القطب الجنوبي.

سجلت الباحثة المغربية مريم شديد سابقة في تاريخ المرأة العالمية، إذ أضحت أول امرأة تصل إلى القطب الجنوبي المتجمد، وأرخت لتلك الرحلة برفع العلم المغربي, ليكون بذلك المغرب أول بلد عربي و إفريقي يصل للقطب الجنوبي يسجل نفسه كالبلد 14 الذي يصل هناك وهذه هي القائمة: ( الولايات المتحدة بريطانيا+ أستراليا+ فرنسا+ نيوزيلاند+ا النرويج+ الصين+ الشيلي+ اليابان+ الأرجنتين+ روسيا+ إيطاليا+ كندا+ و أخيرا المغرب)

ومريم شديد هي باحثة مغربية ولدت سنة 1971 في الدار البيضاء ودرست في المغرب حتى شهادة الباكلوريا ثم إنتقلت لجامعة الصوربون بباريس لإكمال دراساتها العليا في علم الفلك, وقد إستفادت من مشروع سيدارالمغربي الفرنسي الإيطالي لتكون بين البعثة الذاهبة للقارة القطبية الجنوبية لتكون بذلك أول إمرأة في العالم تصل للقطب الجنوبي سنة2006 وهي حاليا أستاذة للفلك بجامعة نيس الفرنسية،كما تعطي دروسا أيضا بجامعة القاضي عياض بمراكش .

وقد عادت الباحثة والفلكية المغربية في مرصد "كوت دازير" الفرنسي- الإيطالي وأوضحت مريم شديد في لقاء مع إذاعة "ميدي1" أنها توجهت إلى القطب الجنوبي المتجمد لوضع جهاز تلسكوب لاحتساب لمعان النجوم.
وقد وصلت إلى محطة "كوندورديا" التي تبعد ب1100 كيلومتر عن القاعدة الفرنسية الإيطالية "دومان دورفيل".

قال أحد المشرفين عن الرحلة الفلكي جان فيرنان أن مهمة محطة "كونكورديا" تكمن في تمكين فرق البحث العلمي الدولية من إنجاز برامج أبحاث ومراقبة في عدة ميادين.
ويدير السيد فيرنان, بتعاون مع مختبر مغربي بجامعة القاضي عياض بمدينة مراكش, المشروع المغربي الفرنسي الإيطالي "سيدار" الذي يهدف إلى مراقبة السماء من أجل اختيار أهم المواقع لوضع تلسكوبات قوية مستقبلا. وقد تم اختيار موقعين بالأطلس الصغير بالمغرب لهذا الغرض.