[center]الحركة الكشفية كحركة تربوية تسعى في تنمية أفرادها وبناء شخصيتهم، لابد لها أن تتبع الاسلوب الديمقراطي في إتخاذ القرار والوصول إلى مرحلة التنفيذ بناءاً على الراي الجماعي، والطريقة الكشفية تعطي الطليعة الشخصية الاعتبارية وتلقي عليها مسؤولية المشورة وتحمل المسؤولية الجماعية، كما أن القيادة الشبابية إبتداء من العرفاء ومجلس الفرقة تتيح للشباب مناقشة جميع الأمور المتعلقة بتقدم الطليعة والفرقة، وتتدرج هذه المسؤوليات حسب أعمار المشاركين فهي تعتبر مبسطة تعليمية في مراحل الاشبال والفتيان، في حين ترقى إلى مستوى المشاركة في إتخاذ القرار والمشاركة في التنفيذ عند مرحلة المتقدم.
أما في مرحلة الجوالة والتي تضم شباب في مرحلة النضج والادراك الكامل لمعنى المسؤولية وتبعية تحملها فإنه بالامكان الاستفادة من رأي الشباب وطاقته في المشاركة الفعلية في تنمية الحركة الكشفية والدفع بالمجتمع إلى الامام ومن خلال ذلك تتم التنمية الشخصية لكل مشارك بتحميله المسؤولية وتمكينه من المشاركة فإتخاذ القرار وفي تنفيذه وتقييمه وفتح مجالات التقدم بالافكار الجديدة ووضعها موضع التنفيذ، وهناك العديد من المشروعات والأنشطة التي يمكن عن طريها الوصول الى هذا الهدف مثل:
1- وضع الخطط السنوية للفرقة ودراسة كيفية تنفيذها ثم القيام بالتنفيذ بعد إعتمادها من مجلس الفرقة والمفوضية.
2- الندوات وحلقات النقاش التي تعرض بها مواضيع تهم الحركة الكشفية وتنميتها وتطويرها ويقترح فيها توصيات للأخذ بها عند التطوير.
3- المشاركة في تنفيذ منهاج الفوج والمفوضية وذلك حسب تخصصات ومهارات الجوالين بالفرقة ودعم الاجهزة القيادية بالنشاطات العامة المقامة.
4- دعم الأجهزة القيادية للفرق الكشفية بالفوج وبالمساعدة في قيادة فرق الأشبال والفتيان.
5- المشاركة في البرامج والمشروعات التي تخدم المجتمع أو تساهم في تنميته بالمشاركة مع المؤسسات الأخرى ذو العلاقة.